مهارة
اثاره الدافعية
مفهوم
الدافعية:
الدافع عملية داخلية
توجه نشاط الفرد نحو هدف في بيئته ، فهي حالة داخلية تحرك السلوك وتوجهه ، وإن أي
نشاط يقوم به الفرد لا يبدأ أو لا يستمر دون وجود دافع ، وليس من الثابت أن نجد كل
المتعلمين ( الطلاب ) مدفوعين بدرجة عالية أو متساوية ، وهذا ما يجب أن يعرفه
الآباء والمربون في الميدان التربوي حيث يرغبون دائماً أن يجدوا الطالب مهتماً
بالدراسة ويميل إليها ويعتبرونه شيئاً هاماً يجب أن يقوم به الطالب .
وفي مثل هذه النظرة
من المعلمين تجاه الطلاب ما يجعل الطالب يشعر بالإحباط أو عدم الرضا عن المدرسة
لدرجة أنه يريد أن يتركها نهائياً ولا يكمل تعليمه، وهذا ما جعل الاهتمام
بالدوافع والتعرف عليها وكيفية استثارتها مهمة جداً لإنجاح العملية التعليمية
الدافعية
وعلاقتها بالتعلم :
إذا كانت الدافعية وسيلة لتحقيق الأهداف التعليمية فإنها تعد من أهم العوامل التي
تساعد على تحصيل المعرفة والفهم والمهارات وغيرها من الأهداف التي نسعى لتحقيقها
مثلها في ذلك مثل الذكاء والخبرة السابقة ، فالمتعلمون (الطلاب) الذين يتمتعون
بدافعية عالية يتم تحصيلهم الدراسي بفاعلية أكبر في حين أن المتعلمين الذين ليس
لديهم دافعية عالية قد يصبحون مثار شغب وسخرية داخل الفصل .
هذا وتُعَد الحاجات
الأساسية دوافع قوية لدى الإنسان وهي تمثل الطاقة التي توجه السلوك نحو غرض معين .
علماً بأن السلوك المعقد لا ينبعث عادة من حاجة واحدة ، أي أن أساسه لا يكون حاجة
واحدة ، فمثلاً الطالب الذي يقوم بتحرير مجلة المدرسة قد يقضي وقتاً طويلاً في
مطالعة الصحف وفي كتابة المقالات ويمضي في ذلك ساعات طويلة بعد المدرسة . وهذا
النشاط قد يكون مرتبطاً بإشباع عدة حاجات مثل الحاجة إلى النجاح والتقدير والحاجة
إلى الشعور بالأهمية والحاجة إلى الاستقلال والحاجة إلى الإنجاز.
لذلك نجد أن المعلم
(نتيجة لدوره الهام في العملية التعليمية التربوية) يقوم بدور الوسيط في عملية
إشباع وتحريك الدوافع (البواعث) لدى الطلاب.
الطلاب يختلفون في
طرائق وأساليب الاستجابة للأنظمة التعليمية والمدرسية، فالبعض من المتعلمين يقبل
على الدراسة بشغف وارتياح وفاعلية عالية للتحصيل العلمي والبعض الآخر يقبل على
الدراسة بتحفظ وتردد. والبعض يرفض أن يتعلم أي شيء يقدمه المعلم ، الأمر الذي يؤكد
أهمية الدافعية في تفسير الفروق الفردية في التحصيل الدراسي بين الطلاب .
وبهذا نجد أن بعض
المتعلمين قد يتميزون بتحصيل دراسي عال رغم أن قدراتهم الفعلية قد تكون منخفضة،
وعلى العكس من ذلك نجد بعض المتعلمين من ذوي الذكاء المرتفع وقد يكون تحصيلهم
الدراسي منخفضاً.
لذلك نجد أن التحصيل
الدراسي يرجع إلى عوامل منها ، ارتفاع أو انخفاض الدافعية نحو التحصيل حيث يوجد ارتباط وعلاقة قوية بين الدافع للتحصيل و
الإنجاز (الأداء). ونتيجة لذلك فإنه يتعين على الآباء والمربين الاهتمام بتشجيع
الأبناء على الإنجاز في شتى المواقف وعلى التدريب والممارسة على الاستقلال (عدم
التبعية) والاعتماد على الذات.
مع ملاحظة أنه كلما
ارتفع مستوى الطموح بين الآباء تجاه تحقيق أهداف معينة كلما انتقل أثر ذلك إلى
الأبناء وكان من أهم أسباب ارتفاع الإنجاز لديهم.
ومن هنا يتبين أهمية
الدوافع في سلوك الفرد بوجه عام، وفي مواقفه في التعلم المدرسي بوجه خاص.
اساليب زياده الدافعية:
1_تنويع الحركة
يهتم هذا الاسلوب بحركة المعلم داخل الفصل اذا
يدعوه الى تغيير موقعه داخل الفصل فلا يبقى طوال الحصه جالسا او واقفا في مكان
واحد انما يتنقل داخل الصف.
2_توظيف الايماءات:
يقصد به استخدام المعلم لكافه جوارحه في زياده
دافعيه التعليم؛ اذا يمكن للمعلم الايماء براسه للدلالة براسه على الموافقة او
الرفض او الاعجاب.
3_تركيز الانتباه
حث المعلم تلاميذه على تركيز اذهانهم على بعض
النقاط المهمة في الدرس
4_توظيف الصمت
ربما يكون الصمت احيانا ابلغ من الكلام ولاسيما
اذا استخدم في الوقت المناسب.
5_تحويل التفاعل
يقصد به التفاعل داخل الفصل بان يكون التفاعل
مره بين المعلم والمتعلمين جميعهم ومره بين المعلم ومتعلم معين ومره ثالثه بين
متعلم ومتعلم اخر.
6_اسلوب التعاقد
يعتمد هذا الاسلوب على مسلمه تقول بان افضل وسيله لاستثاره دافعيه
المتعلمين هو ان نجعل الانشطة التعليمية
ذاتها مشبعة لميولهم واهتماماتهم مثال بان يطلب المعلم من تلاميذه حفظ
قصيده مقابل السماح لهم بلعب كره السلة في فناء المدرسة.
العوامل المؤثرة في قوة
الدافعية للتعلم:
تتوقف قوة الدافعية
للتعلم على مراعاة ما يلي:
1 - أن يقوم المعلم
بتحديد الخبرة المراد تعلمها تحديدًا، ما يؤدي إلى فهم التلاميذ للموقف الذي
يعملون فيه، ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى إثارة نشاط موجه لتحقيق الهدف المراد تحقيقه.
2 - أن يراعي المعلم في
اختياره للأهداف والمحفزات أن تكون مرتبطة بالدافع من جهة، وبنوع النشاط الممارس
من جهة أخرى؛ لأن ذلك يساعد على تشجيع تقدم التلاميذ في التحصيل إلى درجة كبيرة.
3 - أن يراعي المعلم أن
يكون الهدف الذي يختاره مناسبًا لمستوى استعدادات التلاميذ العقلية؛ لأن ذلك يؤدي
إلى زيادة قيمة الدافع كعامل مساعد على بعث أنواع النشاط المحققة للهدف، ومن
الثابت أن التلاميذ يحجمون عن بذل أي جهد لتحقيق الهدف الذي يجدون أنه في مستوى
يتعذر عليهم الوصول إليه.
4 - أن يهتم المعلم
بربط أهداف الدرس بحاجات التلاميذ العقلية والنفيسة والاجتماعية، نظرًا لأن هذا
الاهتمام يمثل دافعًا فعالًا للتعلم، ويؤدي توافره إلى حدوث التعلم بصورة مناسبة.
5 - أن يلحق المعلم
الإثابة بتحقيق الهدف مباشرة، لأن ذلك يزيد من القوة الفاعلة للدافع. ومن الثابت
أن مرور وقت طويل بين الإثابة وبين إنجاز النشاط وتحقيق الهدف يفقد الإثابة قيمتها
عند المتعلم ويجعل تعطشه للحصول عليها فاترًا.
ومما تقدم يتبين لنا أن
كفاءة المعلم في استغلال دوافع تلاميذه في عملية تعلمهم تعد شرطًا لنجاحه في
تحريكهم، وفي توجيه هذا النشاط، وضمان استمراره، حتى يتحقق الهدف، ومع ذلك فإن
عليه أن يراعي عند قيامه باستغلال دوافع تلاميذه في عملية تعلمهم ما يلي:
- أن يراعي عدم الإفراط
في استخدام المكافآت؛ حتى تنجح الإثابة في تكوين ميل حقيقي نحو الخبرة المتعلمة،
وحتى لا يصبح هدف التلاميذ من مزاولة النشاط محصورًا في نيل المكافأة.
- أن يراعي الحذر في
استخدام المنافسة بين تلاميذه، كعامل مشجع لهم على التقدم؛ حتى لا تنحرف عن غايتها
فتهدم ما بينهم من علاقات إنسانية.
- أن يتعرف إلى معدل
التقدم عند كل واحد من تلاميذه ومستوى تحصيله؛ حتى لا يعمل على رفع مستوى طموح
بعضهم إلى درجة تفوق مستوى استعدادهم؛ مما قد يؤدي إلى فشل ذي أثر سيء وإلى شعور
مرير بالإحباط.
إثارة الدافعية للتعلم
الصفي:
يقصد بإثارة الدافعية
للتعلم عند التلاميذ إيجاد الرغبة في التعلم وحفزهم عليه، وهناك مجموعة من
المؤشرات التي تدل على وجود دافعية للتعلم عند التلاميذ من أبرزها درجة المشاركة
الإيجابية من قبل التلاميذ في الموقف التعليمي. ومما يذكر أن توفر الدافعية يقلل
من ظهور مشكلات النظام والضبط الصفي، كما تؤدي إلى حدوث تعلم عميق وفعال، يتم
تحقيقه بوقت وجهد أقل، ويكون أثره بعيد المدى. ولقد أكدت نتائج معظم البحوث
والدراسات في ميدان علم النفس أهمية إثارة الدافعية لدى المتعلم، ومن هنا فقد برز
اهتمام المربين بموضوع الدافعية والتعزيز لمكانتهما في العملية التعليمية
التعلمية.
وهناك أساليب وطرق
مختلفة تؤدي إلى إثارة وتوفير الدافعية للتعلم، ويطلق عليها المربون مصطلح
استراتيجيات الحفز والتعزيز.
تشتمل مهمة إثارة
وتوفير الدافعية للتعلم الصفي على أربعة جوانب، هي:
1 - إثارة اهتمام
التلاميذ بموضوع الدرس في بداية الحصة وحصر انتباههم فيه.
2 - المحافظة على
استمرار انتباه التلاميذ للدرس طوال الحصة.
3 - اشتراك التلاميذ في
نشاطات الدرس.
4 - تعزيز إنجازات
التلاميذ.
وفيما يلي عرض لأكثر
الطرق فعالية في تحقيق كل جانب من هذه الجوانب:
أولًا: إثارة
اهتمام التلاميذ بموضوع الدرس في بداية الحصة وحصر انتباههم فيه
ومن أكثر الطرق جدوى في
تحقيق هذا الجانب ما يلي:
1 - توضيح أهمية تحقيق
الأهداف التعلمية، ويتم ذلك إما من خلال قيام المعلم بذكر النتائج المباشرة
والبعيدة لتحقيق هذه الأهداف، وإما من خلال الطلب إلى التلاميذ أن يذكروا الفوائد
التي يتوقعون الحصول عليها من تحقيقها.
2 - إثارة حب الاستطلاع
عند التلاميذ من خلال تقديم مادة تعليمية جديدة، أو من خلال مناقشة أسئلة و مشكلات
تتحدى تفكير التلاميذ، أو من خلال تغيير مدخل مناقشة الموضوع وهناك أساليب أخرى
كثيرة يمكن أن يستخدمها المعلم في هذا المجال كأن يقرأ لهم خبرًا في مجلة يتضمن
معلومات مثيرة أو يروي لهم حادثة تاريخية أو قصة طريفة مثلًا... إلخ، بحيث تأسر
اهتمامهم وتجبرهم على التخلي عن المشتتات التي قد تعوق قدرتهم على
تركيز الانتباه، ويستحسن أن تكون هذه النشاطات الأولية على علاقة وثيقة بالمادة
الدراسية موضوع الاهتمام ومناسبة لخصائص الطلاب ذات العلاقة بالتحصيل، كالخبرات
السابقة ومستوى التحصيل والقدرات ومستوى النمو... إلخ.
3 - الاستثارة الصادمة،
أي التي تترك أثرًا صادمًا في نفوس التلاميذ وتضعهم في موقف الحائر المتسائل، ومن
الأمثلة عليها أن يسأل المعلم تلاميذه:
- ماذا يحدث لو احتجبت
الشمس عن الظهور؟
- لماذا يطير العصفور
أحسن من الدجاجة مع أن جناحيه أصغر من جناحيها؟
- كيف تتصورون الحياة
لو لم تحدث الفصول الأربعة؟
4 - أحداث تغييرات
ملحوظة في الظروف المادية بغرفة الصف، من خلال الطلب إلى التلاميذ بأن يعيدوا
ترتيب مقاعدهم، أو من خلال قيام المعلم بتعليق وسيلة أو لوحة معينة في مكان بارز
ونحو ذلك من التغييرات التي تسهم في زيادة فعالية النشاطات التعلمية.
ثانيًا: المحافظة على
استمرار انتباه التلاميذ للدرس طوال الحصة
ومن أكثر الطرق جدوى في
تحقيق هذا الجانب ما يلي:
1 - تنويع الأنشطة
التعليمية التعلمية، ويراعى في هذا التنويع أن يكون وسيلة لمساعدة التلاميذ في
تحقيق الأهداف التعلمية المتوخاة، وليس هدفًا في حد ذاته. ومن الأنشطة التي يمكن
استخدامها، المحاضرة والمناقشة والتجارب العلمية والعمل الكتابي ونحو ذلك.
2 - تنويع الوسائل
الحسية للإدراك، وبخاصة ما يتعلق منها بحواس السمع والبصر واللمس وذلك لإغناء تعلم
التلاميذ.
3 - استخدام المعلم
للتلميحات غير اللفظية والمتمثلة في الإشارات والحركات البدنية، وتغيير نغمة
الصوت.
4 - قيام المعلم
بالتحرك والتنقل داخل غرفة الصف، مع مراعاة أن يكون تحركه وتنقله وظيفيًا بمعنى أن
يساعد في تركيز انتباه التلاميذ على النشاط التعلمي الجاري. وعليه أن يتجنب التحرك
السريع المتلاحق، لأن ذلك قد يؤدي إلى تشتيت انتباههم.
5 - تجنب السلوك المشتت
للانتباه، كالإكثار من طرق الطاولة بالقلم أو المسطرة، أو التحرك على نحو سريع
ومتلاحق، أو الصوت المرتفع والصراخ ونحو ذلك.
ثالثًا: اشتراك
التلاميذ في نشاطات الدرس
ومن أكثر الطرق مساعدة
على تحقيق هذا الجانب ما يلي:
1- إشراك التلاميذ في
تحديد الأهداف التعلمية، وفي اختيار النشاطات الكفيلة بتحقيقها؛ لأن ذلك يؤدي إلى
حفزهم للإسهام في هذه النشاطات بحماس.
2 - استخدام أسلوب
تمثيل الأدوار ويقصد به إتاحة الفرص أمام التلاميذ ليقوموا بتمثيل بعض المواقف
المناسبة لأدوارهم، وكذلك إتاحة الفرص أمام التلاميذ للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم
وآرائهم في جو مفعم بالدعم والطمأنينة.
3 - إتاحة الفرص أمام
التلاميذ للعمل في جماعات صغيرة، ويتطلب استخدام هذا الأسلوب قيام المعلم بتقسيم
الصف إلى فرق صغيرة وتعريف أفراد كل فرقة بالأهداف التي من أجلها يعملون معًا
وبالنشاطات التي يجب عليهم أن يمارسوها لتحقيق هذه الأهداف.
4 - إثارة أنواع مختلفة
من الأسئلة وبخاصة الأسئلة التي تتطلب التفكير وتقديم الآراء والأسئلة التي يتاح
فيها المجال أمام التلميذ لاقتراح أكثر من إجابة واحدة للسؤال الواحد والأسئلة
الموجهة نحو تصور المستقبل.
5 - مراعاة أن تكون
الفرص المتاحة للتلاميذ في المناقشات الصفية كبيرة والتنويع في طرق تقديم المادة
العلمية بشكل مناسب.
6 - مراعاة الفروق
الفردية بين التلاميذ، من خلال التنويع في مستويات الأنشطة التعلمية، حتى يجد كل
واحد منهم فرصة أو فرصًا للإسهام الناجح في الموقف التعليمي التعلمي والمشاركة
الإيجابية في عملية التعلم.
رابعًا: تعزيز إنجازات
التلاميذ
ومن الطرق المساعدة في
تحقيق هذا الجانب ما يلي:
1 - استخدام التعزيز
الإيجابي سواء كان لفظيًا أم غير لفظي، ويتمثل التعزيز الإيجابي اللفظي في استخدام
تعابير الموافقة أو الإعجاب مثل قول «صحيح»، «إجابة سليمة»، «كيف توصلت إلى هذا
الحل الرائع؟».. أما التعزيز غير اللفظي فيكون عن طريق الابتسام أو بهزة الرأس أو
باستخدام تعبيرات الوجه المختلفة لإبداء الاهتمام، أو كتابة إجابة التلميذ على
اللوح، أو الاقتراب من التلميذ، ونحو ذلك من مظاهر السلوك التي تدل على الموافقة
أو الإعجاب دون أن تتضمن كلامًا يقوله المعلم. ولا يخفى أثر التوظيف الجيد للتعزيز
الإيجابي بنوعيه في زيادة إسهام التلاميذ في نشاطات الدرس.
2 - استخدام التغذية
الراجعة الإعلامية والتصحيحية وتزويد التلاميذ بمعلومات عن مدى التقدم الذي
يحرزونه في اتجاه بلوغ الأهداف المرجوة؛ مما يعزز مشاركتهم في عملية التعلم، وتؤدي
إلى إثارة دافعيتهم بشكل فعال يساعدهم في اكتشاف جوانب العمل التي تحتاج إلى جهد
إضافي منهم.
ونؤكد هنا أن مصدر
الاستثارة الأساسي لدافعية التعلم لدى التلاميذ هو المعلم ذاته ويمكن القول بأن
اهتمام التلاميذ بالمادة الدراسية يتأثر بشكل أساسي بدرجة حماسه وإخلاصه في مهنته
والتحضير الجيد للدرس والإعداد الكافي لأنشطته المتنوعة، والتنوع في أساليب تقديم
المادة العلمية والترتيب المنطقي والتسلسل في تنفيذ أنشطة التعليم والتعلم،
والمهارة في استنتاج المعلومات وربط عناصر الدرس مع بعضها.. كلها عوامل تؤدي إلى
جذب انتباه التلاميذ وتبعدهم عن التشتت أو الملل، كما أنها تؤدي إلى حفز التلاميذ
وإثارة دافعيتهم للتعلم.
المراجع:
كتاب مدخل تدريس
المراجع:
كتاب مدخل تدريس
http://www.almarefh.net/show_content_sub.php?CUV=423&SubModel=140&ID=2175